وفقاً للتقارير الصحفية الانجليزية التي وردتنا فان مجموعة ضخمة من البنوك تنوي شراء نادي ويستهام يونايتد الشهير بالمطارق (الهامارز)، ولا يزال مسئولو تلك البنوك يفكرون في الموضوع بجدية خاصةً بعد انهيار الشركة القابضة التي كانت تتولى مهمة الصرف على النادي، وهي شركة "هانزا" بعدما اعلن رئيسها "جودمونسون" عن خسائر مالية فادحة بسبب الازمة الاقتصادية التي تجتاح العالم مؤخراً ادت لارتفاع مديونيته.
التناقض حام كل التقارير الصادرة في هذا الشان، البعض قال ان الدائنين قد يصبرون قليلاً على رئيس شركة هانزا التي تمول النادي الشرق لندني، فحسب الاجراءات القانونيـة فانه يمنع على اي دائن لشركة هانزا للاستيلاء على اي شيء تابع لويستهام قبل يوم التاسع من حزيران/ يونيه المقبل.
مشجعي ويستهام يريدون الاطمئنان على ناديهم خاصةً ان مدرب فريقهم الحالي (زولا) يحضر نفسه لتوقيع عقداً مع الادارة بمُجرد انتهاء الموسم، فقد جاء النجم الايطالي كمدرب مؤقت للمطارق، ومصيره الان بات مجهولاً بعد تفاقم المشاكل المالية، وربما تؤثر او تعيق عملية اتمام تعاقده مع النادي اذا تازم الوضع اكثر مما هو عليها الان!
يذكر ان اهل الخليج العربي من شركات استثمارية ورجال اعمال سعوا في الفترة الاخيرة بكل قوتهم لشراء الاندية الاوروبية كي يستثمروا اموالهم فيها ولجعلها اندية ذات قوة جماهيرية في المستقبل، ونجح بالفعل مؤخراً الشيخ سليمان الفهيم في ذلك بشرائه نادي مانشيستر سيتي الانجليزي، وتحاول عائلة ال مكتوم الاماراتية بين الفينة والاخرى الاستيلاء على نادي ليفربول الانجليزي وهو الشيء الذي لاقى ترحاباً كبيراً من عشاق الفريق الذي لا يسير وحده ابداً، ايضاً وردتنا اخبار عن رغبة رجل اعمال خليجي عن رغبته في شراء نادي ريال بيتس الاسباني..
ما يعاني منه حالياً فريق ويستهام قد يجعل رجال الاعمال والشركات الخليجية للالتفاف حول الفريق المقبل على التاهل لبطولة كاس الاتحاد الاوروبي الموسم المقبل لاحتلاله المركز السابع، فضلاً عن شعبية الفريق الجارفة في العاصمة الانجليزية وبعض الدول العربية.