عبد المحسن النمر دخل إحدى مستشفيات سوريا لتلقي العلاج بعد إصابته
خاص - mbc.net
أصيب الفنان السعودي عبد المحسن النمر بجروح متوسطة جراء انفجار سيارة في سوريا كان يستقلها أثناء تصوير أحد مشاهد مسلسل "آخر صفقة حب".
ووفقا لسيناريو المسلسل، فإن السيارة تنفجر في أحد المشاهد، لكن ما حدث هو أن الانفجار وقع دون أن تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الممثلين، ونقل النمر إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وهرع فريق العمل إلى النمر، الذي قام بطلب الإسعاف حيث تم نقله السبت إلى إحدى المستشفيات القريبة من موقع التصوير، وأثبت التقرير الطبي إصابته بخلع في الكتف وحروق من الدرجة المتوسطة في أنحاء متفرقة من جسمه، مما اضطر مخرج العمل محمد دحام لإيقاف التصوير حتى يتماثل النمر للشفاء.
يأتي هذا الحادث في الوقت الذي ينتظر فيه النمر عرض المسلسل البدوي "فنجان الدم" الذي سيعرض حصريّا على شاشة MBC1 في شهر رمضان، والذي يجسد فيه شخصية شاب مترف يحاول التأقلم مع حياة البادية.
حادث بلمح البصر
وقال النمر -في تصريحات خاصة لموقع mbc.net، الذي يرقد حاليا في إحدى المستشفيات في سوريا- إن الحادث مرّ بسلام رغم ما تعرض له من إصابات، وروى تفاصيل الحادث التي مرت بدقائق وفي لمح البصر على حد تعبيره، قائلا "كانت جميع الأمور تسير على خير ما يرام، وتم تحضير المشهد بشكل جيد، وذلك بما يتناسب مع طبيعة الأحداث التي تدور في قالب بوليسي".
وأضاف "كان من المفترض أن أقود السيارة بسرعة وسط إطلاق نار وقنابل، لكن أدى انفجار القنبلة القوي إلى عدم سيطرتي على المقود فانحرفت بي يمينا ويسارا، ولم أجد أمامي إلا شجرة الزيتون، وما تزال لحظة اصطدامي بها حاضرة في ذاكرتي قبل أن أفقد الوعي لأجد نفسي في المستشفى وفريق العمل يحيط بي".
وتابع الفنان السعودي "أحمدُ الله الذي نجاني من الموت المحقق، لكن هذه رسالة الفن والضريبة التي ندفعها نحن كفنانين من أجل إعطاء المشاهد العربي الواقعية التي يريدها، فأنا رفضت الاستعانة بدوبلير وأصررت على أداء المشهد بنفسي.
وأوضح النمر أنه يجسد في مسلسل "آخر صفقة حب" شخصية شاب خليجي يذهب في مهمة خاصة إلى لبنان، لكن تنشب الحرب، وتنقطع أخباره عن ذويه، ومن ثم تتطور الأحداث إلى مفاجآت غير متوقعة، مشيرا إلى أن القصة واقعية.
ورأى الفنان السعودي أن هذه النوعية من الأعمال التي تدور في فلك بوليسي غابت عن الشاشة الصغيرة منذ سنوات.
وتدور أحداث المسلسل أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 عن موظف في السفارة الكويتية في بيروت، وما تعرض له في تلك الفترة، بالإضافة إلى مشكلات العلاقات الزوجية وتربية الأبناء، وقضايا إنسانية أخرى.
المصدر
http://www.mbc.net/portal/site/mbc/m...extfmt=default